-->
مصر يوم مصر يوم
أخر الأخبار

أخر الأخبار

أخر الأخبار
أخر الأخبار
جاري التحميل ...
أخر الأخبار

المصرية لطب السمع تنظم عددًا من القوافل الطبية للأماكن النائية والفقيرة (صور)

كشف أ.د طارق غنوم رئيس الجمعية المصرية لطب السمع، عن تنظيم العديد من القوافل الطبية للأماكن النائية والفقيرة موضحًا أن الجمعية تدعم القوافل بأكفأ الأطباء والأجهزة. 

وأفاد غنوم، بأن الجمعية المصرية تدعم تعاون مشترك مع الجامعات والجمعيات ووزارة الصحة لتدريب وتأهيل أطباء السمع والاتزان، وكذلك لتوفير أحدث الوسائل الطبية والتقنيات الفنية اللازمة لمستحقي زراعة القوقعة.

وبحسب تصريحات أ.د طارق الدسوقي أستاذ طب السمع والاتزان، كلية الطب جامعة القاهرة، سكرتير عام الجمعية المصرية لطب السمع والاتزان أن جمعية طب السمع والاتزان المصرية، قد نظمت عدد من القوافل الطبية للأماكن النائية والفقيرة في الدعم الطبي والحدودية وتمدها بأكفأ الأطباء والأجهزة والمعينات السمعية.

وأضاف في تصريحات على هامش الاحتفالية التي أقيمت أمس الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي للسمع بأن هناك طفرات هائلة في الأجهزة المعينة للسمع مثل السماعات الخارجية والداخلية والمزروعة واللاصقة بتقنيات تضمن نقاء ووضوح الصوت حتى في الأجواء الصاخبة وتقوم الجمعية بدورات تدريب مستمر للأطباء على كيفية برمجتها لتلائم كل مريض.

من جانبه كشفت سها مكي الأمين العام لمؤتمر "الأذن والحياة" عن توقيع تعاون مع الجمعية المصرية لزراعة القوقعة، لنقل كل ما هو جديد لخدمة برنامج زراعة القوقعة في مصر، مؤكدة تنظيم الجمعية للعديد من القوافل الطبية لتفيد الأماكن النائية عن الخدمة الطبية.

وتعمل الجمعية المصرية لطب السمع والاتزان على توفير تبرعات بالأجهزة المعينة للسمع لغير القادرين، وكذلك خدمة برمجة ومتابعة زراعة القوقعة، وأفادت بأن هناك تدريب مستمر، للأطباء وكذلك نشر التوعية الطبية السليمة للحفاظ على السمع والتعاون مع الجهات المعتمدة لدعم ضعاف السمع.

وأقيمت احتفالية للتوعية السمعية، تحت رعاية، الجمعية المصرية لطب السمع والاتزان، أمس الجمعة حيث تم إضاءة أهرامات مصر الخالدة لتنوه عن أهمية الحدث والهدف النبيل لدعم ضعاف السمع ومنع حدوث الاعاقة وإعادة تأهيلهم.

يأتي ذلك ضمن فعاليات مؤتمر الجمعية، التاسع الأذن والحياة برئاسة اد/ سها مكي والذي يتبنى نشر أحدث الوسائل الطبية والتقنيات في إعادة تاهيل فاقدي السمع ليعودوا لنعمة السمع والتعليم والتواصل والانتاج لخير مصر.

 رئيس المؤتمر أد سها مكي، قالت إن فقدان السمع يكبد الاقتصاد العالمي تكاليف باهظة فهو يكلف طبقا لمنظمة الصحة العالمية ما يعادل 750 مليار دولار سنويا ومكافحته تؤدي إلى الاستثمار الرشيد وتخفيض التكاليف وإقامة مجتمع متكامل.

وبحسب مكي، يمكن تشخيص فقدان السمع في وقت مبكر من خلال فحص حديثي الولادة والأطفال في سن الدراسة وفحص البالغين الذين تزيد أعمارهم على 50 سنة ومن ثم تقديم وسائل تقويم السمع بالإضافة إلى خدمات إعادة التأهيل 

وتابعت لا بد من تشخيص فقدان السمع في وقت مبكر من التشخيص و العلاج او اعادة تأهيل للعودة الى الحياة الطبيعية وكذلك يجب توفير الحماية من الأصوات العالية سواء كان في العمل أو في البيت وخاصة أن الشباب في الوقت الحاضر قد يستمعون إلى الموسيقى الصاخبة والعالية لفترات طويلة وبوضع السماعات فلا بد من توعيتهم بضرورة تقليل فترة الاستماع إلى الأصوات العالية وذلك بإعطاء آذانهم راحة على الأقل كل ساعة حتى يستعيد الجهاز السمعي توازنه، بالإضافة إلى وضع نوع من السماعات الذي يقوم بمنع وصول الضوضاء الخارجية للأذن مما يساعد على الاستماع للصوت في أقل مستوى ممكن بدون إعاقته من الضوضاء المحيطة.

وأضافت رئيس المؤتمر، إن الأصوات العالية والضوضاء قد تسبب التلف للخلايا الحسية الدقيقة في الأذن نتيجة لتعرضها للموجات الاهتزازية العنيفة مما يؤدي إلى قلة قدرة السمع وفقدانه تدريجيا حتى يصل إلى الفقدان الكامل مع الوقت، لذلك فإن الصحة المهنية في محيط العمل تعنى بهذا الأمر وتستطيع تحديد المستويات المسموحة من الضوضاء للعاملين في أماكن تعرضهم للأصوات العالية.

ونظرا لتكاليف فقدان السمع فيجب على الدولة أن تخصص موارد مناسبة لتشخيص وعلاج فقدان السمع ودمج رعاية الأذن والسمع في النظم الصحية وتنفيذ برامج معنية بالتشخيص المبكر والعلاج وزيادة الوعي بين قطاعات المجتمع.


by via أخبار مصر

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المتابعون

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مصر يوم

2016

الويندوز للجميع