وقال عبد الرحيم، إن حرص الرئيسين السيسي وماكرون على دعم سبل التعاون الثنائى بين مصر وفرنسا خاصة العلاقات الثنائية الثقافية فى ضوء العام الثقافى المصرى الفرنسى، الذى انطلق العام الحالى، والذى يشهد العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المشتركة والمتبادلة بين البلدين، إنما هو تأكيد على العلاقات المهمة بين القاهرة وباريس ودليل على الصداقة بين الشعبين الصديقين مشيدا بتأكيد الرئيس ماكرون حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون والصداقة التاريخية مع مصر، فى ظل دورها المهم والمحورى فى ترسيخ أسس الأمن والاستقرار فى منطقتى الشرق الأوسط والمتوسط.
وشدد الدكتور عبد الرحيم على أهمية تبادل وجهتى نظر "السيسى وماكرون" لمختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الملف الليبى مشيدا بتأكيد الرئيس السيسي على ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة فى ليبيا مدعومة من الأمم المتحدة، يكون قوامها تنفيذ الاتفاق السياسى الليبى للحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية ويُساعد على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية فيها وعلى رأسها الجيش الوطنى، ويتيح الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات فى ليبيا بما يمكن من تحقيق الاستقرار والأمن لليبيا اضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين على الصعيد الإفريقى خاصة فى المجالات التنموية على ضوء تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى وأكد الدكتور عبد الرحيم أن توجيه الرئيس الفرنسى ماكرون الدعوة إلى الرئيس السيسي لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7) القادمة التى تستضيفها فرنسا العام الحالى إنما هو دليل قاطع على أهمية الدور التاريخى والمحورى الذى تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه جميع القضايا الإقليمية والأوروبية والدولية وأيضا دليل على التقدير الفرنسى لمصر والرئيس السيسى على الساحة العالمية والأوروبية والفرنسية.
by via أخبار مصر